أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا *** لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا *** وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما روعة استئذنك ساعود نشره
]آن الاوان
و المركب الغجري آذن بالرحيل
و ترقرق عيناي و اختنق العويل
آن الاوان
و تلعثمت شفتاي و ارتعش المكان
يا ليته يقف الزمان
و تدمدم الاقدار
ان حان المسير
و تعثرت قدماي في الدرب الحسير
فكأننا غصنان في عصف الرياح
و كأننا شوقان تنهشنا الرياح
و كأننا في الكون عصفوران خانهما الجناح
لكنه آن الاوان
و بدا على افق المدى دمع احتضار
و تشرد القلبان في تيه المدار
و تصايح الصمت المقيد في انكسار
ان لا خيار
آن الاوان /// عبالعزيز خوجة