[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
كتب لنا
الصوت المسموع
.
.
.
لا قضية ..
لا هوية ..
/
/
أسكب الأشواق سكبا ً بالعيون النرجسيه
/
/
في يدي اليسرى (نزارٌ)
وفي يدي اليمنى (شظيه)
/
/
هائم ٌ في التيه دهرا ً..
أين ليلى العامرية ؟!!
/
/
أسكب الدمع (ضحوكا ً)
في فؤادي ألف كيه
/
/
ما تبقى من جنوني ؟!!
بعد تلك (القيصريه)
/
/
كانت على مر الزمان مرام قلبي والحنين
/
ضحكاتها , همساتها ,
أيماؤها , نبراتها
وحروفها ,
وشعورها ,
نبضاتها ,
أفكارها ..
/
/
ثم ماذا ؟
/
/
تتوقف الساعات ُ في ذكرى يعاودها الزمن
ذهبت وفي قلبي لها شجن يطاوله الشجن
لكنها (ذكرى ) وهل للذكريات سوى الكفن
/
/
هذا عزائي ..
بعد أن ماتت جميل الامنيات ..
ليس لي ألا الوقوف على قديم الذكريات ..
حائرا ُ بين حروفي ..
لا جديد سوى (الرفات )
/
/
ولا جديد سوى ( الرفات )
/
/
ياشاعرا يشدو القصيد على سديم الذكريات
في قلبه نطق الحنين ..
في صمته جرح السنين ..
أنفاسه مشتاقة ٌ.. هل تعلمين ؟!!
هل تعلمين؟
[/align][/cell][/tabletext][/align]