وهل كان الرحيل يوما ...إختيار ...؟!
هو قدرٌ يتربص خطانا
طريقٌ يعشق وقع خطانا على أرصفته
حزنٌ يلوح كما الشمس ليتملكنا يوما
\
/
\
ممدوح الهذلي
اشتقت لهكذا حرف ورب السماء
\
كن على حذر
لاتسمح للرحيل أن يستزل خطاك في دربه الطويل
لا ترحل فهناك حتما من يبكيك وقلبك الكبير
بصمت ربما وبصوت خافت يتمنى لو تعود ...
\
صدق هذا هو حال أكثر الراحلين
تستزل الدروب خطاهم
يستولي عليهم شيطان الرحيل دون أن يدركوا أن هناك من يبكي غيابهم وينتظر عودتهم ولو بعد ردح من الزمان
لقلبك جنائن الياسمين