/
\
لم يعد لصباحي تغريدة
ولا إشراقة
ولم تزل عصافير الشوق
على الأغصان صامتةً
ومن نافذة الصبر
أنظر لأوراق الخريف
تتساقط كدمعي
وأنسج من خيوط الصبح
للدمع منديلاً
فبالله
لولاكِ
أكان الحب يَعْمُر أرجائي ويطوف على قلبي صباحاً ومساءً
لولاكِ
لكنت غريب في جسدي بلا روح بلا وطن
لولاكِ
أندمت على عُمْرٍ لم يقضى بين يديكِ
.
.
.
نمـــــــــــــــــــــــــــــط