السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بالنسبة للحكم على الآخرين عبر تجارب سابقة ...
نعم أحكم عليهم لأني أصبحت خبير بهم وتعودت عليهم ... ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
بل من الحكمة أن تكون النظرة لهم نظرة حرص أن كانت تجربتي معهم مريرة ومؤذية
لكن أن كانت التجربة إيجابية فلن أحكم عليهم إلا بمعرفتي المسبقة لما عرفته من خير عنهم
أما نسبة الإعتماد على الحكم متفاوته بين عدد التجارب لأن البعض يعتدل أمره فمن الظلم والإجحاف
أن تكون لازمة التجربة الأولى مسيطرة على الحكم ...
بالنسبة لسوء الظن ..
نستبعده مع التجربة لأن سوء الظن مع أشخاص ليس لك بهم دراية في الأصل فكيف تبني حكمك عليهم بدون تعامل
لكن يبقى الظاهر لنا نحكم من خلاله على من نريد من كان مثلا لا يصلي نعرف أنه ليس أمين وأن لم نتعامل معه
لأنه لم يكن أمين على نفسه حين ترك الصلاة ... لكن الحكم بغير على عن حال الشخص يعتبر سوء ظن
وكان الأولى حسن الظن لانه مقدم في التعامل ..والله أعلم
لن تقول أننا متورطون حين نحمي أنفسنا من من جربنا معهم تجارب مريرة بل تلك حماية لنا حتى لا نقع
وننزلق في أخطاء قد سبق الوقوع بها ..
سوءالظن عادة سيئة لا شك في هذا لكن نحن لا نطلع الغيب ونعلم ما بي صدور العالمين
ونقدم حسن الظن لمن لم نتعامل معهم ونعرف خبثهم وكذالك نقدمه لمن لم يتبين لنا خبثه في مظهره
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
الأروح جند مجندة فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها اختلف ...حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
عليه أتعامل مع الناس كم قابلت من الناس أرتحت لهم فقبلتهم ولم يخب أختياري
وكم تقابلت مع ناس وجلست معه ولو للحظة لم تطقه نفسي فكرهته وكنت على صواب بتباع هذا
الظن والإحساس كان تعاملي هكذا من أرتاح له لا أنكره أبدا
ومن لا أرتاح له لو بذل ما بذل لا ألتفت له أبدا
المُنى ....تحيتي