13-05-11, 03:27 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مُورفيـن .! |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
المنتدى :
قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
[ أنساب إلى نفسي غريبة ! ]
نسيت كيف تكتب الحروف .. الروح شاخت حد أنها لم تعد قادرة على البوح
أكثر بما يختلج بدواخلها .. ليس إلا نار مشتعلة تحرق كل ما تبقى مني إليّ
مع هذا سأكتب أحتاج لأن أفرغ تلك الضغوطات و الشحنات ..!
..
كان يجب عليّ أن أكون حازمة أن أكون أكثر عزم و إرادة
كان عليّ أن لا أستمر في هذة اللعبة المسماة حُب منذ أول وهلة وقعت فيه
لكني و لسبب أجهله رضخت لذلك الصوت الذي كان يرتد صداه من حولي
و لحقت ذلك الدفء دون تفكير بما سيكلفني فيما بعد من مشاعري ..؟!
لسبب أجهله حتى اللحظة شددت عضلات وجهي للخلف قليلاً كي تتقوس شفتايّ للأعلى
و ترسم ابتسامة تدخل الطمأنينة لقلبه و تجعله يتوقع بأني بخير بل و بأني سعيدة هُنا
إنما أنا لستُ كذلك بالمطلق .. شاءت الأقدار أن أصل و بعد عناء طويل و شاق
لأعلى قمة في الجبل
حيثٌ أني أمسكت بطرف الحلم شعرتُ بنشوة الوصول إليه .. أحسسته مني و الفرحة
لا تسعني .. لكن سرعان ما قتلته سلطات الحرمان التي تتناسل مثل الطحالب
و تتكاثر حولي فـِ حولت حياتي لـِ مأزق كبير لم تنبهني قبل موتها
لم تدعني أحلم كما ينبغي ..مُقيدة لا يمكنني أن أتنفس.. أن أنام ..
فأنا عاجزة و كل يوم أخسر نفسي كثيرًا ..من هُناك نظرت إلينا بيأس .. بلا أمل
أنساب إلى نفسي غريبة فـِ سقطت من أعلى القمة
تحطمت بين الصخور و تلاشت تلك الروح و تلك المشاعر التي كُنتها أصبحت معاقة
لا تبصر جيدًا فمع هذا الجسد المتحطم و القدمان المترنحتان و القلب المريض
أضف إلى ذلك تغير الزمان و انعدام الأمان .. أنا أكتفيت بالفعل
لم يعد شيء يحرضني على المكوث بمكاني مطولاً .. كأنما المكان يضيق بي
يخنق حنجرتي يكبل خطواتي .. أكاد أحترق كم عانيت الأمرين و كل مرة
أعتزم على الاعتراف بأني اكتفيت .. شيء ما يجبرني على الصمت
شيء يخرس حواسي عن البوح بمكنونات الروح
لم تدرك بعد كم عقدة حللتها و كم ألم و كم وجع تجاوزت و كم مرة سقطت
ثم حاولت النهوض مجددًا بكامل عنفواني .. و كأنما شيئًا لم يكن
و هذة المرة هنالك شيء مختلف شيء غريب لم أشعر به مسبقًا
الحب على شفتاي و ألم في قلبي كل يوم تطفو دموعي و أشعر بأني سأنهار
في إي لحظة ..مع هذا الشعور إلا أني مازلت لا أصدق الواقع ليس إلا
ضرب من الكذب .. الحقيقة في مكان آخر حيث أنت و أنا
و هذا الألم ثالثنا الذي لا يعرف نهاية .. سيبقى لي مجددًا هذا الألم الذي أعانيه منك
ثم تذكر أنا لا أبكي هذا الألم أنا أبكيك أنت لأنك أسعدتني حد الألم ..!
..
كُتبت الآن لذا تقبلوا تلك الخربشة
ثم محبتي و أشواقي للجميع / هيـــام
توقيع : هيــام |
ربي , لا تذرني فردًا .! |
|
|
|