& قُصاصات حب &
صوب البندقية إلى صدره أمره بالتراجع حتى الحاجز ... لكنه أبى أن يفعل صمد في مكانه
صفعة وصرخ في وجهه انتظر منه أن يتراجع خوفا وذعر , لكنه قهقه متقدما نحو البندقية
أيها الأرعن الغبي أنا لست طفلاً أنا شبلٌ فلسطيني ... لست أهاب الموت بهذا الرصاص بقدر هيبتي من ترك أرضي وعرضي لقمة سائغة لكلب مثلك
لتعلم من كل بقعة ترتوي من دمي سيخرج الأبطال من رحم أرضي أبطال الحرية
تراجع الجندي من مكانه ليمضي الطفل فرحا بانتصاره
{ يا هذا لست أسعى للموت ولكني أطلب الشهادة ولتذكر أنا شبلٌ فلسطيني
\
\
\
يتبع