مدخل..
أختبئ منك لأجدك فيني!
ويرحل العام
وما زالت تلك الأماني تطبق على الأنفاس
تلسع جسد البراءة
تنمو بين ضلع شوق
تنامى الوجع في عمقه!
أختبئ
كي لا تسمع شهقاتي
وحنين يراود عين العشق
كي أتوارى عن دمع يبلل وسادتي في كل ليلة
إلى متى
أبقى أناديك في ليل بهيم
يسرق من الروح\الفرح
وأبقى ألتمس القرب منك في الزوايا
أكاد أجن!!
تشاغبني أطيافك
توقع بي في لذة السراب
وما زلت أوقن بأنني أنثى متيمة بك حد الجنون
وأختبئ خلف جدران الصمت
تغتال قلبي الذكريات
هناك أراك وهنا أجدك
وما بين هذه وتلك
أموت!
المنى...سأصمت
دمتي بود يا رفيقة