حائطي
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx inset darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] / \ ولأنهم الوطن .. ولأنهم الأنتماء .. ولأن الأقدار شاءت لهم الرحيل .. وشاءت أن تهدينا الغربة .. وشاءت أن تترك لنا روحا لا يسكنها سواهم .. وشاءت أن يطول ليل الفراق والغياب .. وشاءت أن يسرى حبهم في الدم من وريد لوريد .. وشاءت أن يكونوا لنا أكسجين الحياة والذي بدونه نختنق .. كان هذا النص .. وكان هذا الحزن .. وكان هذا الظلام .. وكانت تلك الرجفة .. وكانت هذه الوحشة .. ولأنهم الوطن .. ولأنهم الأنتماء .. ولأنهم الحب الأول والنبض الأخير سيظل هذا الحزن يخيم بظلاله على الروح إلى أن نلتقيهم .. ونعانفهم .. من جديد .. العزيز والقدير .. شادي الثريا .. لم يكن هذا الحزن عاديا ولا أستثنائيا بل مقدسا .. لأن من يرحل بنا الحنين والحزن إليهم هو هم " أنتَ أو أنتِ " لذا كان كل ما كان هنا .. دليل محبة عميقة لا تنضب .. ووفاء لن تتمكن الأيام منه أبدا .. أخي العزيز .. كُنت سأصمت أمام هذه التارفة الوآرفة الشامخة .. لكن جاد القلم بما كان هنا فأعذر خربشتي فهم أكبر والله مما سكب المدآد .. لك مودتي وتقديري [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]