عاهدته باسم الحب على الأنتظار وإن طال
بعد سنوات طويلة دق باب بيتهم طالبا حاجه من الدكان الصغير
فتحت الباب عن وجهه ...برفقته طفلٌ صغير
ابتسمت بذهول : وأزهرت صحراء انتظاري ربيعا ...أهلا بك ...متى عدت ؟؟!
اطرق مفكرا: إن لم تخني الذاكره أنت عهود
شده الطفل : باب أريد هذه الدميه
إشترى لطفله ما أراد واستدار مخلفا قلبها على رصيف انتظاره يغتسل بجحيم وحدته
\
/
بشرى
جميلةٌ أنت
اعذري لي زهد المحاوله فالموت نال من قلمي وكلي