قال تعالى: ﴿ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾
أنعم الله علينا بالأمن والعز والتمكين ولكننا بدلنا حالنا و انتقلنا
من الطاعة إلى المعصية وكفرنا النعم التي وهبنا الله إياها ولم
نشكر ربنا عليها حتى سلبها وبالشكر تدوم النعم ..
وبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا الهوان ؟
ولن نجد العزة إلا برجوعنا إلى ديننا وتمسكنا به
قال عمر بن الخطاب (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا
العزة بغيره أذلنا الله )
أنظري لحال أمتتنا العربية كيف كانت وكيف غدت ستجدين
الدليل القاطع أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
فلم يبقَ شيء من المحرمات لم يرتكبه أصحاب خير أمة
أخرجت للناس ..
ترى لو رأى أبو الدرداء هذا الحال هل سيجديه البكاء .
أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلاً ..
المنــى ..
وضعتي يدك على جرح لن يندمل !!
لقلبك الطمأنينة ..