[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
أخي الفاضل .. حسين الشمري
بداية .. أقر الله عينك وعين والديك برؤية الغائب
أما بعد ..
في كل مكان وزمان ومجتمع يوجد
الصالح والطالح
المعطاء وشحيح العطاء أوعديمه ..
ومن واقع تجربة لي مع سيدات أجنبيات وتعاملي معهن
وجدت فيهم والله ما هو فينا بل لربما أكثر :
وجدت الكريمة .. القاسية .. دميمة الخُلق .. المتسامحة .. المتعجرفة .. كل ذلك ..
لكن وبصدق وأنصافا لهم أيضا ..
هم أكثر ذوقا منا كعرب ومسلمين ..يمتلكون مهارة التعامل مع الغير
وهذا ما يفتقده الكثيرون منا وللأسف الشديد أيضا ..
ولكن كلمة حق أيضا لنا كمسلمين ومسلمات
لا يزال الشباب الإسلامي رغم ما يخالطه من شذوذ في تصرفات البعض منهم
فيه الخير بل والخير الكثير ..
لدينا مبدعين ..
لدينا أناس هم كالذهب بل وأكثر ..
لدينا أناس متطوعين ودونما مقابل والله ..
لكن للأسف الشديد واقعنا يفرض تلك النماذج السئية التي نراها
واقعنا يجعل البعض قاسيا وبشكل لا يمكن تصوره ..
ماساتنا نعم هي كبيرة ومؤلمة لكن :
( المؤمن أينما وقع نفع ) .. و ( الخير باق فينا ليووم الدين ) ..
ولن يُعدم إن شاء الله ..
دمت بود
أختكم / منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]