حسين والطوفان
المجاملة هي الكذب المنمق الكذب
كما الكذبة البيضاء والكذبة السوداء
مازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
جدها المجاملة ..
المجاملة من شأنها ايهام شخص بشيء لا يكون اهل له وتكون أنت المساعد له في هذا
كلذي كذب كذبة فصدقها
المشكلة انه يعلم انك تكذب فصدقك وحين صدقك كذب هو الاخر على نفسه
لحد يقول نحن نجامل حتى لا نكسر مجاديف .. ونقنط الشخص من شيء ما
الحقيقة دائما مسرة والكذب ( المجاملة) مضرة
أنا انسان صريح معكم لاني أن لم اكن صريح فقد كذبت اولا على نفسي
واخادع الله ..
لقد جاملت كثيرا اجدها مخرج بصراحة من الاحراج ...
لكن اقدر الان اقل الغراب انت غراب واقل اليمامه انت يمامه
لماذا؟ حين علمت ان لن ينفعني احد يوم الحساب
لان المؤمن لا يكذب كما ورد عن الرسول الكريم
وهذا ايضا لا يدل على اني ملاك منزل لا اكذب لا على العكس تحصل مني
لكن اطيع الله مستطعت .. واجاهد فيه نفسي
وقال الله ... من جاهد فينا لنهدينه سبلنا .
اعتقد يا حسين هذه زوبعة في فنجال لا طوفان
كن بخير