" لكل إمرئٍ شيطانه حتى أنا .. لكن الله أعانني عليه فأسلم " حديث شريف
حقيقةً ، هذا الحديث يتصدر الرواية ، و أنا لم أفهم رمزية هذا الحديث الشريف في البداية ، و إن حق القول - فأنا كنت أجهل ما المقصود بـ " عزازيل " - و حقيقة فإن خيالي كقارئة ذهب بي أنها ربما مرادف آخر لكلمة " عذال " أو " عواذل "
و رغم الصخب الذي أثير حول الرواية فأنا لرغبة ما لم أقرأ حولها و السبب أني نويت أن أقرأها ، و أنا كـ قارئة أتجنب قدر المستطاع قراءة ما يُثار حول عمل ما أنوى قراءاته حتى لا يؤثر ما سأقرأه عن هذا العمل الأدبي في رأيي حوله بعد قراءته .
عزازيل كما أوصل لنا الكاتب هو الشيطان أو إبليس الذي دوماً ما يوسوس للإنسان -
و هنا سأدون أول ملاحظة لي ، أني من خلال قراءتي لا أرى أن عزازيل هو الشيطان لكني أراه النفس الإنسانية ، و ليكن التعبير أشمل و أدق ليست كل أنواع النفس لكن " النفس الأمّارة بالسوء " .
يتبـع