اليوم الأخير من شهر الطاعات ...
بالغد يأتينا العيد ببهجته وبهاء حلته ,تراه في كل البيوت بهجة أم ...؟!
\
/
\
استلف أبو علاء من الشركة مبلغا من المال رغم أنه لا يحتاجه وعاد لمنزله باكرا قابلته زوجته باسمة رغم القلق من عودته بوقت غير متوقع.
جلس معها يسألها عما أعدته من أجل العيد .
أم علاء :حمدا لله على نعمه ...البيت مليء بأطايب الثمر وأنواع الحلوى والعصائر الطيبة كما أني اشتريت لأبنائنا كسوة العيد من ملابس وأحذية وهداياه من الدمى .
وضع على المنضدة المبلغ الذي استلفه فحدقت به متسائلة من أين أتى بالمال وما حاجته له...؟!
أبو علاء: أكرمنا الله يا زوجتي بالصيام والقيام وهاهو العيد يدق أبوابنا وقد أعددنا له فوق ما يحتاج هناك منازل لم ولن تعرف للعيد بهجة فالحاجة والحرمان يقطعن أحشاء سكانها .
ابتسمت: فهمت ما تريد قدرك الله على فعل الخير ورد المال المستدان أما أنا سأشتري لمن نعرفهم كسوة العيد وبعض الأطعمة الطيبة كما أني سأترك مبلغا من هذا المال لنوزعه على صغارهم صباح الغد إن شاء الله ليكون عيدهم رائعا خاليا من أشباح الجوع والحاجة والحرمان.
\
/
\
:kn7[1]: