جبلت على كدرٍ وأنت تريدها ........ صفواً من الأقذار والأكدارِ ..
هذه هي الحياة لاتصفو لأحد مطلقاً ولم يسلم من منغصاتها كبير ولاصغير على
حدٍ سواء ولكن حينما ننظر لهذه المنغصات من جانب آخر نجد أن هناك فسحة من
الأمر فالمؤمن مبتلى وعلى قدر الصبر يكون الأجر ( وبشر الصابرين )
هنا نشعر بعظم النعيم الذي سنجده نتيجة هذا الصبر والابتلاء ..
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى .......... ذرعاً وعند الله منها المخرج ..
لاأنكر أن النفس أحياناً تشعر بأنها قد استنفذت كل جرعات الصبر ولكن يبقى ماعند الله خير وأبقى ..
الكنز ..
لك كل الشكر على هذا الكنز ..
دمت بخير ..