اليوم الثاني من شهر العتق والرحمة
هذا الشهر الذي تصفد فيه الشياطين وتفتح أبواب القبول للعابدين التائبين
ترى ...كيف هو حالنا مع لياليه ...
أنقضيها بالصلاة والتلاوة ...أم نسرف بالغفلة والتناسي ...؟؟؟!
\
/
\
/
نهض إبراهيم من فراشه على صوت التمتمة والبكاء .
توجه إلى مصدر الصوت ليجد نوره في مصلاها تتلو القرآن بخشوع وتذرف دموع الخشية من النار تناجي الله بكل ما في قلبها من شوقٍ إلى جنات العُلا .
رفع أكفه إلى السماء :اللهم تقبل من ابنتي صيامها وقيامها وارزقنا وإياها الجنة .
/
\
/
استيقظت سها على صوت شقيقتها أمل تبكي وتنتحب
ما الذي حدث ...لم كل هذا البكاء بعد منتصف الليل ...؟!
ردت بحسرة ووجع : الخائن بعد أن تعاهدنا على حبٍ كبير تركني ليرتبط بأخرى.
سها : حسبي الله لأجل صديقٍ تافه أقلقتِ منامي اغسلي وجهك وانسيه ثمة ألف صديق بانتظار إشارة منك
غسلت وجهها وخلدت للنوم متناسية أنها واحدة من ليالي شهر العتق والرحمة .
\
/
\