اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الشمري
فلتعودي لتسأليني أنتي ماذا بعثرتي بي بهذا النص الباذخ ...
لمياء ، ما أجمل ما سطرتي ، هل أتكلم عن المفردة أم عن المضمون
أم عن التشبيهات والتصوير أم عن الحبكة أم عن الترابط والسلاسة
بربك عن ماذا أتحدث كل ما سبق لا أجيد التحدث عنه بإحترافيه
وإلا فعلت .
أما ما سأتحدث عنه هو ذلك السؤال الموجع ، يالتلك العودة القاسية
يالذلك السؤال بعد كل ذلك ، ألم العشق والفراق ، يجدك تنتظريه نعم
يكفيه فخراً أن مثل هذا الحب بإنتظاره ، وياويحك إن سألت مرة أخرى
لتخبروه يامن تعرفوه أن يلتزم الصمت أمام هذا الحب ولكني أعلم بأنه
يريد أن يستمتع بحبه ويتفنن بتلويع محبوبته ليرضي غرور العاشق هنا .
عذراً إن تطاولت عليكما أو أحد منكما ، ولكنه النص هو من فعل بي ذلك .
|
القرار
يغيب بكل جبروت .. ينسى و يتناسى كل شئ
و حين يعود
يأتي كـ طفل يتيم .. يطالبني بأن أكن له أم
يأتيني كـ بحار ضللته بحاره.. و يرتجيني أن أكن له المرسى و المرفأ
يأتيني
كـ لحن حزين فقد كلمات أنشودته .. و يحلم معي أن أخط له معنى لأنشودته المفقودة
يأتيني
حاملاً قلبه بين كفيه .. و يطالبني أن أضعه بكفيَ داخل جوفي
يأتيني بـ صمت النادم .. و عين مترقرقة بالدمع كعين التائب
يأتيني
يتحدث ذا صمت .. و يبكي دون دمع
و يريدني أن أخبره عن أمري .. و عن الهوى
تُرى
إن أتاك شخصا بكل تلك الصفات بأعلى .. ماذا عساك أن تخبره
القرار
ألم أخبرك أنك ذات وجع .. لامست و أوقظت كل أوجاعي
لميـاء!