عبير الحب
لقدكنت معه عندماأصابته الحمى صرت أرتجف خوفاًعليه وخوفاًمن فقدانه وكأن هذا الخوف أشد فتكاًممايعانيه
نظر في وجهي ضاحكاًمستبشراً بالخير...وبعد لحظات غرقت عيناه بالدموع ولكأنه رآى نهايته في هاتين العينين الخائفتين
صرت أحاول جاهدةً أن أضبط أعصابي وأتماسك ربمالأدفعه ليثبت قدرإستطاعته ولربما كي لاأزيد حجم عذابه بعد فتره قمت أسير بعيدا عنه أدفن دموعي بصمتهاوأخنق روحي بأشواقهاوأطلق لحبي المجنون العنان ليعانق غيوم السماء فيطغى عليها بحجمه حاولت ولم أستطع .
فجأه تضغط يده على كتفي استدرت أنظر في عيناه مسح دموعي
قائلاً:عشقتك يا لحن البحر المجنون لذا اخترتك لتكوني قبراً أدفن فيه روحي ....عيشي بهالأنهاستبقى معك ولك مابقيتي أماهذاالجسد فليس إلاعابراً للسبيل ولست أدري متى يبلى.
في تلك اللحظه أفقت من غفوتي شيءّمن الحسرة يخنقني مرارة طعمها في فمي باقٍ
نظرت حولي خائفه ثم نظرت في وجهه وتبسمت دون أن أحس أطلقت لدموعي العنان لتسافر فوق وجنتاي ورحت أغرق فيه .
فتح عيناه بعدأن بللت وجهه دموعي ....سألني ماذاأفعل؟
قلت وبلا تردد:أحفظك صما أحفظ ملامح وجهك وكل مافيه من نبلٍ وطهاره أطبعه في قلبي وأغرق روحي فيه أغلق عيناي على نظرة عيناك لتصبح أنت سجلي تاريخي بدايتي ونهايتي ياحبي الغالي .
ضحك ومسح بيده الكريمه تلك اللآليء:...حسنا افعلي ماشئت إلا الدموع فدموعك تحرقني يا لحن الحب الخالد في نفسي وعبيرالزهرالمتفتح بين جنباتٍ لا يسكنها سواك إلاالموت