[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
/
عند قراءتي للنص هنا ..
تذكرت رواية ( سقف الكفاية ) للكاتب السعودي محمد حسن علوان ..
وهي الرواية التي لم تستطع أي رواية من بعدها أن تصل لم وصلت إليه الرواية الأولى
والسبب أن الكاتب أستطاع أن يسخر كل عواطفه ومشاعره وأحاسيسه وبصورة يستحيل أن تتكرر ثانية
ففيها كان الحب والحزن والدمع بشكل لا يمكن للعقل أن يستوعبه أو أن يكرره مرة أخرى ..
وهذا ما كان هنا أيضا ..
اللمياء / قرأتك هناك وهنا ومنذ
لحظة قراءتي لم أرى لكِ نصا بقوة
ما جاء في هذا النص ..
هنا كانت مشاعر الخيبة والخذلان واضحة جدا ..
هنا صورة أحباط ومرآرة لا يمكن أن يتصورها
إلا كل عاشق لم ينل من الهوى إلا الإدبار والهروب ..
هنا وجدتُ ألما يُعيد نفسه مرات ومرات ولربما طيلة العمر
جراء نكبة ( القول ) التي تتردد ذبذباتها على النفس في كل لحظة
ويتعمق الشعور بها عند الأختلاء بالنفس وفي لحظات الليل الطويلة ..
اللمياء
ما جاد به قلمكم هنا من مرآرة القول ومن خيبة الفعل كافي
لتعميق مبدأ ( النسيان ضرب من خيال وجنون ) ..
بربكِ أبعد كل ما كُتب هنا وما خُفي بين الجنبات ودفات القلب
أمن نسيان ..؟؟ أمن تحرر ..؟؟ أمن حياة ..؟؟ أمن جمال ..؟؟
اللمياء
كيف هو طعم الوقت بدونهم .. والسمع بدونهم .. والليل بدونهم .. والأمكنة بدونهم
ووالذي خلق السماء بلا عمد .. عتمة هي قلوبنا وكل ذرة فينا بلا هم
والترميم بات صعبا ..
لكن تبقى رحمة الله واسعة وأن غررتْ بنا الأيام وأوجعتنا الأقدار وخيبتنا الأماني
اللمياء ..
يستحيل أن يتكرر الشعور هنا وما قرأت هنا
لذا ستبقى هي الفاتنة دون شك
لكِ ودي ومحبتي
[/align][/cell][/tabletext][/align]