اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الشمري
كنت سأسألك وأنا اقرأ هذا النص عند ردي عليك وأنتي
ماذا قلتي له بعد كل هذا ، فوجدت في نهايته ماذا قلتي
له ، ولكن هل هو جاني أم مجني عليه ، فصراحته
ربما تغفر له ، وأعترافه لك بأن حلمه ناقص لا يستطيع
إكماله ، فما كان منه إلا الإعتذار ، وربما كان رحيله
قاسي عليه ولكنه أهون من الإستمرار بغير ما يريد لحلمه .
لمياء قراءتي لنصوصك دائماً ، ما تبعثرني ، فأخاف من تغريدي بعيداً
عن مضمون وفكرة ما تريدين منها ، فأعذريني .
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل \ أبو غلا
أسعد الله كل لياليك
القرار
كنت أفكر أن أكتب نص آخر أرد فيه على ذاكرتي المنغمسة فيه حد نسج أسطورة من كل حرف قاله
صدقني ، أنا أيضاً لا أعلم هل هو جاني أم مجني عليه ، لكن ، إن كان يعلم أن حلمه ناقص .. فلما دعاني لمشاركته فيه ؟ ، و إن كان رحيله قاسٍ عليه .. فهو وِبال عليّ
هل تعلم
عندما يأتينا من يعطينا القليل و يرحل لا نأبه .. لكن الويل لنا إذا جاءنا من أغدق علينا ... ثم حرمنا .
القرار
لم تغرد بعيداً أبداً
لكنك غردت صوب قلب النص .. تغريد و خالقي أبكاني
( سامحوني إن تكرر بكائي معكم ، فالدمع ينتهز الفرصة كي يهطل .. علّه يعلم أنه السبيل الوحيد كي أرتاح)
طابت لياليك ... و لا كتب الله لك فراق عمّن تحب
اللميـــــاء!