عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-10, 10:49 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

جــون : ابتعادي لم يقتل حبي ...لكني أردت أن لا يفتضح أمر قلبي شغلت نفسي بعمل يتطلب الكثير الكثير من الجهد والتعب .
لــورا : مارك يشك في سرٍ تكتمه هو يكاد يجزم أن الحب جرحك المزمن .
جــون : اعذريني ...فأنا لا استطيع توجيه أي صدمه عاطفيه لشقيقي لا أحتمل فكرة كوني السبب في موته لمرتين متتاليتين ـ
تلك الرصاصة وجهت لي على أن غفلة من أطلقها جعلتها تستقر في رأس مــارك .
لــورا : لماذا أراد قتلك ...؟؟؟
جــون : منذ زمن وأنا أبحث عن السر وراء ذلك دون جدوى هناك ما تخفيه أمي أبي كذلك يكتم سرا ما بإلحاح .
لــورا : حياتك في خطر ...؟؟؟
جــون : مارك فقط بسبب الرصاصة أما أنا فقد نجوت ...انتهى الأمر أخيرا هذا ما قاله سبستيان
لــورا : أذن لن تبوح لمــارك بسر قلبك أبداً ...؟؟؟
جــون : لن أفعل ولو اضطرني هذا السر العقيم للسفر بعيدا عن فرنسا ـ مهما قدمت لأجله لن أبرئ من كونه تلقى رصاصة وجهت لي أنا .
لــورا : لم يكن ذنبك .
جــون : لــورا أرجوك ....
لــورا : لا تفعل فأنا لن أخبره بأي شيء كما أني لم ولن أعشقه أبدا { حدقت به } لا تطلب مني حملا يفوق طاقتي وقدرة قلبي المتيم بك .
جــون : لــورا ...
لــورا : أنت لا تعلم ...لقد التقينا منذ مدة وتحدثنا طويلاً بالأمر لا يمكنني أن أهدي قلبي لرجلٍ آخر حتى لو كان مارك توأم مخلوقه الخرافي ...لن أحاول اجتثاثك من نفسي بل سأعشقك دائما وأبدا سأتركك متوجا على ذاتي ملكا وحبيب, ومع هذا سألتزم الصمت .
جــون : ألن تعودي للسكن الجامعي ...؟؟؟
نظرت بعيدا : ليس الآن بإمكانك الرحيل .
جــون : جميعهم قلقون عليك من هذا الغياب المفاجئ .
ردت بالكثير من الألم والضجر : لا يهم دعهم يقلقون فهم دائما يقلقون راحة قلبي دائما ما يخلعوه من بين الضلوع حين يتحدثون عن حضورك معهم وغيابك اللامنتهي عني إذن ألا يحق لي أن أبتعد قليلا ...
ربت على كتفيها بفيض حبه وحنانه : حسناً دعينا نمضي هذا النهار معاً ..هل أنت موافقة ...؟
نظرت له ببسمة تكاد تحتضر تحت جيش الدموع الجرار ....
إلى أين نذهب ...كيف نقضيه وهو النهار الأول والأخير الذي نجتمع فيه ...؟؟؟
مسح دموعها جاهدا بمحاولته لرسم البسمة على وجهها ووجهه كذلك ...
هذا صحيح ...هو لقائنا الأول والأخير لكن دعينا ننسى الألم الحزن والقهر القابع في الصدور ليوم واحد فقط ...لنمضي هذا اليوم معا ونحفظه في ذاكرة عجت بالحزن هذا اليوم صدقا منه سأستقي بعض الجلد والقوة لأستطيع الاستمرار.
امسك بيدها وراح يركض نحو أكوام الثلج المتراكمة في كل مكان على أنها تركته لتركض في الاتجاه الآخر لحق بها ...أحس بالعجز عن مجاراتها
تراها سعيدة إلى هذا الحد ...؟؟؟أم أنها كمثله تركض لتسمح للبرد أن يجمد تلك الدموع الملتهبة في عينيه ...يريد للرياح الباردة أن تضرب صدره بقوة فتصل إلى قلبه المشتعل حبا وجحيم حزن عله يهدئ بعض الوقت .
بعد حين توقفت فقد أنهكها التعب انحنت بعض الوقت تلتقط أنفاسها بينما هو قريبٌ منها يراقبها بذات البسمة العذبة ...
أخيرا استقامت ـ تقدمت نحوه تحدق في وجهه ثم استدارت تنظر من حولها ...
أترى هذا الكم الهائل من الأشجار الميتة التي تُكفنُ بالثلج ...أتعلم هي كقلبي ميتٌ يعتريه البرد يقبع في ظلمة موحشة بين الضلوع ...ليت الثلج يكسوه .

جــون : لــورا ...
نظرت له : حسنا لست راغبة بالبكاء الآن دعنا نذهب من هنا فأنا راغبة برحلة حول العالم معك أنت وحدك .
هكذا ذهبا لسوقٍ شعبي رائع بالجوار بحثا عن مطعم يتناولان فيه وجبة الإفطار ,بعد ذلك عادا للانطلاق في كل مكان متناسيان الغروب وما يأتي معه من رحيل وألم .
مضى النهار دون أن يشعران ...حين حل المساء حدق بها يكتم لوعته وألمه : علينا العودة الآن .

لــورا : حسنا لكني راغبة بالعودة إلى النهر بعض الوقت .
عادا يراقبان ما حل مع الغروب هناك حيث يسود الصمت لا يكسره إلا صوت الماء القادم من البعيد .
لــورا : الآن فقط أستطيع أن أقول لك أن قلبي يحتضر أتمنى أن يموت سريعا لست راغبة بمزيد من العذاب والألم .
وضع يده على فمها يلح عليها بطلب الصمت فهي تقتله بأمنيتها هذه ...هكذا انتهى النهار لتعود لــورا للسكن وجــون لمنزلة .
لقد صدم بقلق أمه وتوترها : جـون جـون لقد عدت أخيرا أين هو مارك لماذا تغيب عن المنزل دون سابق إنذار .
حدق بأمه لا يدري ماذا يقول فهي تعترض على تلك العلاقة ما بين شقيقة ومالكة قلبه بشدة
أمسكت بيده أخذته باتجاه المقاعد في الصالة الكبيرة : أخبرني الصدق بني أين قضى مارك ليلة أمس لقد تغيب منذ ساعات الصباح لم يعد وقت الغداء لقد قضى يومه كاملا خارج المنزل وحتى اللحظة هو لم يعود آه ولدي لقد تأخر الوقت هل هو بخير ...؟؟
ثم ما الذي حل بكما أنت لا تستجيب لمكالماتي وهو خارج التغطية ...؟؟؟
طأطأ برأسه يخفي معالم وجهه بكفيه يفتعل النعاس والإرهاق .
جـوانا : جــون هذا يكفي لن تذهب حتى تخبرني بكل شيء .
جــون : هو سؤالٌ صغير يلح على نفسي ...لماذا تعترضي طريق حبه بهذه القسوة ...؟؟؟
حدق بها ليرى الاستياء والذهول على وجهها : لماذا أعترض طريق حبه أم حبك أنت ...؟؟؟{ صدم حد عقد اللسان } أخبرني هل منطقيٌ أن لا أعترض على فتاة جمعت قلبيكما بقبضتها ...جون لا تنكر فأنت ولدي وأنا أقدر الناس على تفهمك رغم صمتك المميت هذا .
جــون : إنسي أمري ...دعي أمر حبي وقلبي لي .
جــوانا :لــورا هل ستفعل ...؟؟












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس