الاكتئاب والحزن وليد لحظات ومواقف وليس مرافق لنا منذ ولادتنا
لو لم يكن الفرح لما كان الحزن ولو لم يكن الحزن لما وجد الفرح
هي معادلة الحياة!
هي ليست ملك للنفوس الضعيفة ولكن هناك مواقف تشعرين معها بأن الحياة قد صدمت تفكيرك!
هنا علينا التوقف
سواء توقفنا بحزن أو بصمت أو بدهشة أو بصدمة
علينا التوقف والتمهل لأن المهم هنا ما وراء هذا الحزن وليس الحزن بذات نفسه!
علينا نحن فقط أن نتعامل مع هذا الحزن
فالإنسان هنا سيد الموقف وحقيقة لو بحثنا عن شيء أو شخص يمد إلينا يد العون فلن نجد
لذلك ساعد نفسك بنفسك
ليس هناك شخص عاقل يؤسس الحزن بمحض إرادته ولكن هناك مواقف فوق قدرة الإنسان ومقدرته على التحمل والتعامل معها
إيماني هنا شديد بأن على النفس أن تضعف لتلجأ إلى خالقها ولتشعر بضعفها وبحاجتها المستمرة لرب يرعاها
ونعم هناك من يحتاج لعيادات نفسية وهذا ليس بالأمر الخاطئ وليس بأمر خارج نطاق المألوف
ولكن أيضاً أصر على مقولة ساعد نفسك بنفسك
وتعامل مع الموقف بإيجابية مهما بلغت السلبية
مشاعر أنثى
سلم لنا هذا الطرح الهادف
دمتم بخير