[ أنساب إلى نفسي غريبة ! ]
<!--[if !supportLineBreakNewLine]--> <!--[endif]--><o:p></o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> نسيت كيف تكتب الحروف .. الروح شاخت حد أنها لم تعد قادرة على البوح <u1:p></u1:p>أكثر بما يختلج بدواخلها .. ليس إلا نار مشتعلة تحرق كل ما تبقى مني إليّ <u1:p></u1:p>مع هذا سأكتب أحتاج لأن أفرغ تلك الضغوطات و الشحنات ..! <u1:p></u1:p>.. <u1:p></u1:p> كان يجب عليّ أن أكون حازمة أن أكون أكثر عزم و إرادة <u1:p></u1:p>كان عليّ أن لا أستمر في هذة اللعبة المسماة حُب منذ أول وهلة وقعت فيه <u1:p></u1:p>لكني و لسبب أجهله رضخت لذلك الصوت الذي كان يرتد صداه من حولي <u1:p></u1:p>و لحقت ذلك الدفء دون تفكير بما سيكلفني فيما بعد من مشاعري ..؟! <u1:p></u1:p>لسبب أجهله حتى اللحظة شددت عضلات وجهي للخلف قليلاً كي تتقوس شفتايّ للأعلى <u1:p></u1:p>و ترسم ابتسامة تدخل الطمأنينة لقلبه و تجعله يتوقع بأني بخير بل و بأني سعيدة هُنا <u1:p></u1:p>إنما أنا لستُ كذلك بالمطلق .. شاءت الأقدار أن أصل و بعد عناء طويل و شاق <u1:p></u1:p>لأعلى قمة في الجبل <u1:p></u1:p>حيثٌ أني أمسكت بطرف الحلم شعرتُ بنشوة الوصول إليه .. أحسسته مني و الفرحة <u1:p></u1:p>لا تسعني .. لكن سرعان ما قتلته سلطات الحرمان التي تتناسل مثل الطحالب و تتكاثر حولي فـِ حولت حياتي لـِ مأزق كبير لم تنبهني قبل موتها <u1:p></u1:p>لم تدعني أحلم كما ينبغي ..مُقيدة لا يمكنني أن أتنفس.. أن أنام .. فأنا عاجزة و كل يوم أخسر نفسي كثيرًا ..من هُناك نظرت إلينا بيأس .. بلا أمل <u1:p></u1:p>أنساب إلى نفسي غريبة فـِ سقطت من أعلى القمة <u1:p></u1:p>تحطمت بين الصخور و تلاشت تلك الروح و تلك المشاعر التي كُنتها أصبحت معاقة<o:p></o:p> لا تبصر جيدًا فمع هذا الجسد المتحطم و القدمان المترنحتان و القلب المريض <u1:p></u1:p>أضف إلى ذلك تغير الزمان و انعدام الأمان .. أنا أكتفيت بالفعل <u1:p></u1:p>لم يعد شيء يحرضني على المكوث بمكاني مطولاً .. كأنما المكان يضيق بي <u1:p></u1:p>يخنق حنجرتي يكبل خطواتي .. أكاد أحترق كم عانيت الأمرين و كل مرة <u1:p></u1:p>أعتزم على الاعتراف بأني اكتفيت .. شيء ما يجبرني على الصمت <u1:p></u1:p>شيء يخرس حواسي عن البوح بمكنونات الروح <u1:p></u1:p>لم تدرك بعد كم عقدة حللتها و كم ألم و كم وجع تجاوزت و كم مرة سقطت <u1:p></u1:p>ثم حاولت النهوض مجددًا بكامل عنفواني .. و كأنما شيئًا لم يكن <u1:p></u1:p>و هذة المرة هنالك شيء مختلف شيء غريب لم أشعر به مسبقًا <u1:p></u1:p>الحب على شفتاي و ألم في قلبي كل يوم تطفو دموعي و أشعر بأني سأنهار <u1:p></u1:p>في إي لحظة ..مع هذا الشعور إلا أني مازلت لا أصدق الواقع ليس إلا <u1:p></u1:p>ضرب من الكذب .. الحقيقة في مكان آخر حيث أنت و أنا <u1:p></u1:p>و هذا الألم ثالثنا الذي لا يعرف نهاية .. سيبقى لي مجددًا هذا الألم الذي أعانيه منك ثم تذكر أنا لا أبكي هذا الألم أنا أبكيك أنت لأنك أسعدتني حد الألم ..! .. كُتبت الآن لذا تقبلوا تلك الخربشة<!--[endif]-->:7 ثم محبتي و أشواقي للجميع / هيـــام<o:p></o:p> |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove white;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ المشاعر لغة فارهة نتنفسها حين يبلغ فينا الحزن والألم والشوق والأنين مبلغاً عظيما لدرجة الأختناق .. حينها لا بد لنا من أن نلفظها .. ظنا منا أنها ستريحنا .. لكن هيهات هيهات .. نبقى في ذات الدوآمة .. في ذات الشعور .. نصمت ونصمت أكثر إلى أن نتحول إلي كتلة من الشعور لا يمكن مواجهتها إلا باكتابة والبكاء .. نوبة ألم لا غير هي الحياة غاليتي خاصة أن كان التعب مسكنه القلب والفؤاد .. الهيام .. يبقى لحرفك ولتواجدك بيننا مكانة لا يعلمها إلا هو .. ويبقى شعور الألم الذي تكتبين به ميثاق صدق يجعل الأفئدة تلتف حوله رغم كل شيء .. الهيام .. ثمت شيء بداخلنا لا يهدأ هو من يجعلنا بهذا الترف عند البوح والكتابة كعادتك جميلة وأكثر رغم كل شوائب الدهر محبتي وودادي منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
دائماً ماأتسأل هـــل كــان يستحق؟ وهل بقي شيء يستحق الأخــذ ؟ هيااام يادافئة الجرح النزف موجع هنا لكنه يهدي المساء روعه بطريقة ما.. لروحكِ النــور:5 |
اقتباس:
شارع طويل لا يمر منه إلا أوراق ضائعة و رياح باردة و لا أسمع فيه أصوات دافئة وحيدة تتقاذفني الغربة في كل خطوة أحاول من خلالها أن أُخرج وجهي للضوء من خلال تلك النافذة المسماة بالأمل ..أن نسقط و نحاول النهوض ليس بالأمر الهين أن أقتل كل رغبة كل حلم يكبر بداخلي ليس بالأمر الهين أن أخسر و أعيد الكرة و أفشل ليس بالأمر الهين .. أشك بأن هنالك أنثى ستتحمل تلك اللكمات كما أفعل أنا .. و لا طاقة لي بالصبر على التفكير بماذا سيحدث ..؟! منى / مرور أول أفتخر به كعادتكِ دومًا حاضرة في القلب شوق و محبة و أشياء أخرى يا جنة لا حرمني الرب قربكِ و تواجدكِ الثري + شكرًا للتثبيت يا حبيبه :7 |
اقتباس:
بل أتساءل أكنتُ مُخيرة بين الركض خلف ذلك الصوت أم لا ..؟! يؤلمني التفكير في ذلك و أحاول جاهدة أن لا أقحم روحي بهذا الأستفهام الذي يرتكب بي جريمة لا تحمد عقباها .. و هذا الذي لا يستحق كلفني نفسي و أكثر يا وارفه ...؟! سعيدة بحضوركِ و الروعة تواجدكِ :7 |
الهيام ...
تقولين تقبلوا تلك الخربشة ... جميلة تلك الخربشة صياغة رائعة والله إلا أني ذهبت معك خلف أستار الألم إلى متى يدوم الألم ومتى نتخذ قرار الخلاص منه وهل القرار في الأصل بأيدينا .. وأن كان هل سيكون قرار عادل الهيام ... حقق الله أمانيك قريباً أخوك مضر |
يبقى ذاك الكائن المقيم بالنبض
ذاك الوليد المقتات على الروح المسمى بـ ـ الحب ـ مصدر آلامنا ...وإن تنفسنا به الحياة \ / الـهـيـام \ / يبقى حرفك فاره الجمال رغم زخات الألم عذرا لهذا المرور القاصر على جمالك المشرق فقد غصت الروح بحرفها لقلبك جنائن الياسمين |
اقتباس:
نحنُ بحاجة لأن نحزن كي نستمر بأكبر قدر من العزيمة فما الحرف بديدني إلا تفريغ بعض تلك الضغوطات المزعجة و أنا بخير و رضا من رب العباد ..! مضر / سعادتي بحضورك كانت أكبر من سعادتي بردك شكرًا و كبيرة :1 و هذة لنقاء قلبك يا نقي ..! |
اقتباس:
كنتُ أستغرب بعض الشيء كيف يمكن لشخص أن يحتل الفؤاد و يمتلك كل نبضة به و هل يوجد حقًا من يستحقون هكذا وفاء بل و يستمرون برسم التفاؤل على ملامحنا كل مرة نلتقي بهم ...؟! و حينما وجدتكِ يا جنتي آمنت بكل ما ذكرت بل أصبحت أدرك بأن الحياة لا تكن جميلة دون شمسكِ يا حُب ..! سعيدة بكِ و جدًا و لطالما وقفت مطولاً أقبل جبين الصدفة التي جمعتني بكِ دون ميعاد أحبكِ و لستُ أبتغي بذلك مفاخرة أو غير ذلك .. فقط أشتقتكِ كثيرًا كثيرًا كثيرًا أو بالأحرى أشتقتلك يا حوبة مو هيك متاهة :qtrat (9): بحبك :4 |
مااصعب ذلك الشعور الذي يجعلنا في تردد
ومااقسى ذالك الالم الذي يجعلنا نعيش حب ماليس واقع ونذهب ونجئ كل مره مع وجود الادله وبين الواقع نهلك مشاعرنا هنا وهناك الى حد فقدان السيطره على تلك الاماني المبهمه فلا نعرف للحب طريق ولا للوقت ايضاً ,,,, فكل هذه غربة تجتاز انفسنا لأننا صعبنا فهم انفسنا في تلك اللحظات خربشات كانت مؤلمة ولاكنها جميله سلمت الانامل |
الساعة الآن 02:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009