قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قــطــرات الـقـصـة والروايــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   ســـاعــة وداع ... نــشر أول (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=455)

متاهة الأحزان 10-02-10 11:33 AM

ســـاعــة وداع ... نــشر أول
 
ساعة وداع,,,
جلست بالقرب منه تتأمل ملامحه الجميلة العذبة رغم شحوب التعب وقسوة النهايه ...
دون وعي إنزلقت دموعها على وجهه لتعمل كناقوس يدق في أعماق نفسه فيوقظه من غيبوبته الأخيرة .
رغم الألم الممتد بالصدر كسكين انغمس بين الضلوع يتململ في أعماق الجرح ليثير مواجعه...
ابتسم : هل أنا من أثار دموعك لتسافر مصافحة أعماق قلب مل من كثرة الجروح ...؟؟؟
تبسمت بينما جيش جرارٌ جبار من ذاك الفيض الحزين تدفق دون رحمة دون حائل يقف في طريقة .
واصل مبتسما تتدافع من صدره صرخات ألم يكبتها بإلحاح :
ظننتك نسيتيني منذ زمن ...منذ أن افترقنا في الربيع الماضي .
حاولت جاهده أن تمسح دموعها لتتكلم ,دون جدوى هناك غصةٌ ما تمنع حروفها من الخروج
نظر للنافذة : تعلمين ...؟ هي أقوى العواصف التي ضربتنا هذا الخريف
ستتساقط عن أشجارها الأوراق صفراء شاحبة ليسحقها الموت وتنثرها الرياح في كل مكان ...وفي أي مكان ...لتستعد الأشجار لثوبٍ أخضر تنسى معه ما مضى من فصول قديمة ..
انكبت على يده تتوسل منه الصمت .
أرجوك :اسمعيني حتى النهاية ...ما قسوت عليك لحبٍ أخر بين الضلوع نمى بل أردت أن ابتعد مع أسوء صورة قد أتركها في ذاكرتك
تلك الصورة التي تمسح كل تفاصيلي من ماضيك وحاضرك وغدك أيضا .
علمت بمرضي وتيقنت من الموت القريب أو العجز ...لا يهم كلاهما موت مؤكد
أردت لقلبك أن يخلعني كهذه الأشجار خريفا أردت له أن يكتسي ربيعا مبهجا جديد لا ألم فيه تماما...تماما كتلك الشامخة هناك.
نظر لها مجددا ليراها مرهقةٌ حد الموت وكأن ناقوس النهاية دق بقلبها قبل جسده
أتعلم ...؟! كنت على يقين ...في ذاك الوقت تركتني لما هو أكبر من حبٍ أخر اجتاح قلبك ليرميني خارج حدوده ,
احترمت رغبتك المجنونة بالرحيل لكن قلبي بقي على عهده , ما نسيتك يوما ولن أفعل.
تبسم بالرغم من جبروت الألم : حتى وإن خطفني منك ذاك الجبار العظيم الذي لا عودة منه ولا لقاء بالدنيا بعده ...؟؟؟
تبدلت ملامحه لتبدوا أكثر إيلاما لها ... ملامح النهاية على وجهه سوطٌ يجلد قلبها
عجزها عن مسح تلك الآلام أصابها بشللٍ حتى في اللسان .
حرك يده مودعا ...حاول أن يقول شيئا ما ...لكن
كان الموت أسرع من حروفه .
انكبت على صدره تبك بجزع ...حبيبا بين الضلوع أسكنتك
صدقني ما ودعت منك هنا غير الجسد شيء لقد استبقيت في نفسي روحك قلبك ونبلك ...
أنا لن أنساك
بقلبي ... لذا اعذروا عثرات قلمي

الكنز 10-02-10 02:45 PM

ساعة وداع ..
عنوان كبير ..لمرحله أكبر بوجعها
كثيرا"..
ماتضيع منا الحروف والكلمات..بلحظاتها
ولكننا لابد من ..تقبل وجعها ولو على مضض.!!
الوداع ..
عندما يكون ..مجبورين عليه ..أهون ..من وداع نحن نعطي الضوء الأخضر ..لبدايته
هنالك ..
لوعه وهنالك ..أسى
ولكن ..
مالذي بأيدينا ..وتأخرنا عنه ..!!
تنكسر الروح ..وتتفتت ..كل أجزائها..!!
وتنبثق فيها براكين للوجع
تزلزل ..كل معاني وجودها..!!
وربما ..تحيلها
الى فناء
حيث لاوجود ..!!
/
متاهة الأحزان..
كنت هنا ..
أودع

/

تحياتي

توته 10-02-10 07:25 PM

وانا شاركتها تلك الجلسة .
وبكيت بكائها ..
عصرتها ..
تربت بالنفس لوعة فراق محرومة الجسد
لتنجب حبا يكبرا طورا تلو طور
مات العاشق
وأهداني عشقه ..
نأى بعيد
وألامس طيفه يعانقني

خيال

خلقتِ له واقعا
بإبداعك ..


متاهة .. غبت وكان العود لوعة قصة
ما أنت فاعلة بي أكثر ؟؟

سأكون قريبة حيث تحلي

:)



حسين الشمري 11-02-10 03:09 AM

قرأت هنا الحب الحقيقي الحب بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، آثر الرحيل

من أجل محبوبته ، لكي تنساه فهو راحل لا محالة عن الدنيا بأسرها

فكان يريد لها أن تنساه وتهنأ بدنياها ، وتجد لها حب آخر باقي ، فلم

يعلم أن حبه هو الباقي وإن رحل الجسد ، كانت تعلم ومتيقنةً أنه لم يرحل

عبثاً ، كانت تعلم أن هناك سر وراء رحيله ، فعاد وعلمت السر ولكن

ما النتيجه النتيجة هي الرحيل الأبدي فمات حب الأجساد ولكن بقي

الأهـم حــب الأرواح الذي لا يموت ودائماً ما يلتقي ...

متاهة الأحزان يالك من بارعة في هذا الفن فن القصه ، إن كان الغياب

سينتج لنا مثل هذا الإبداع فغيبي لبعض الوقت سنعذرك ولكن لن نعذرك

جل الوقت ، ماذا فعلتي بي بربك من أين لكي كل هذا ، مخزون وأرث عميق

مفردات وسلاسه وبساطه وقوه وسهولة وصعوبة ، رغم أني قلت ذلك

في أكثر من مناسبه ولكن لا تلوموني ما قرأته هنا ليس عادي ، أشبعتي

ذائقتي ، فمن الأعماق شكراً لك .

الــمُــنـــى 11-02-10 11:36 AM

/
\

من الظلم أن يترك حبيبا حبيته من باب
أنه يريد لها الأفضل ..
من الظلم أن يودع قلبا أحبه دون أن يترك
له فرصة الأختيار ..
يودعه من باب العجز أو المرض أو ضيق ذات اليد
ومن ثم يدعي الحب ..
هل الحب أن نتخلى عمن حب في أشد حالاته ألما أو ضيقا
بسبب عجز أصابه أو نازلة نزلت به ..
إن لم يكن الحب قائما على مواجهة التحديات والتضحيات
فما فائدة الشعارات الرنانة في الحب ..
ولما على الطرف الآخر أن يتقبل الأمر دون مناقشة أو حتى موافقه ..
أليست دنيا الحب قائمة على البذل والعطاء ..
أليست دنيا الحب قائمة على أن ( هو = هي ) ..
أليست دنيا الحب تعطي شعورا بالقوة والطاقة التي نستمدها من الحبيب ..
أأليست دنيا الحب هي أمتزاج الروحين معا ..
إن كان الجواب نعم فما بال الأنانية تطغى حينا
بحج لا أجد لها مبررا بين قلوب المتحابين ..
.
.

أختي الفاضلة والعزيزة / متاهة أحزان

هي معضلة الكثير من المحبين لربما والسبب برأئي
هو ضيق مفهوم الحب ولربما لأن ثوب الحب لدى المحبين
يفترض أن يكون فضفاضا متسعا لكل أنواع البلايا التي قد
تصيب الأجساد دون الأرواح

المعذرة على الحرف هنا
ودي وتحيتي

توته 11-02-10 12:13 PM

المنى ................. لا تنطقيا إلا حقا ..

استاذتي والله حقا ما قلت .............. هذا هو الحب الحقيقي .. التضحية .. لا الادعاء بها ..

النيــــزك 11-02-10 02:38 PM

ما أصعب الفراق

وما أقسى لحظات الوداع



ليته رحل ولم يكشف لها عن سر ابتعاده عنها

مع إني ألتمس له العذر فيما خطط له

لأني أرى أن صدمته النفسية الشديدة وتشتت فكره حين علم بقرب

أجله كانت هي السبب بااتخاذه ذلك القرار عن حسن نيه

فقد وجد نفسه بين نارين إحداهما لظى والأخرى سقر


هل يكمل خطته ويأخذ سره معه ويرحل رفقا بقلبها ودموعها بعد رحيله ؟


أم يدافع عن نفسه ويكشف لها عن سر ذلك الإبتعاد

وإنه ماكان إلا من فرط حبه لها ورأفة بحالها ؟





متاهة الأحزان

أيتها المتمكنه

للمرة المليون أقول لكِ أنتِ رائعة بكل ما تعني الكلمه



تحياتي

مالي غيرك 20-02-10 03:58 PM

عجزها عن مسح تلك الآلام أصابها بشللٍ حتى في اللسان .
حرك يده مودعا ...حاول أن يقول شيئا ما ...لكن
كان الموت أسرع من حروفه .

الأخت / الفاضل / متاهة الأحزان
جعل ربي يحفظك

احترامي وتقديري

صناعة المشهد التصويري في القصة موهبة
هنا استطعتي ما شاء الله أن تعكسي ما قصدت
بارك الله فيك

وإلى الأمام إن شاء الله

احترامي وتقديري

متاهة الأحزان 20-02-10 08:12 PM

ساعة وداع

\

أبوابٌ مشرعة بإتجاه مستقبلٍيلوثه الألم

يلطخ شمسة دمع المآقي

\
/

الكنز

\

إشراقة من نور

لقلم أعتز بوقوفه في متصفحيالصغير

ودي وتقديري

أوتار الحزن 03-03-10 09:15 AM

متاهة الأحزان

ما زالوا لا يعلمون بأن الفراق\كالموت
تعلمنا كيف نتنفس\نسبح في سماء ذكراهم
رحلوا وما زالوا لا يدركون
بأن الغياب قد أخذ منا كل شيء
وبأن موج العمر قد خطفنا ولا زلنا نغرق

أيتها الرائعة:متاهة الأحزان

كنت أتنفس حرفك هنا بصمت
خوفاً من شهقة باكية تفضح عين الشوق

دمتي بخير


الساعة الآن 12:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009