وأخفقت بعدك عند مرورك الاول من هنا قد لا تصدق أنني لا أزال أكتب عنك و استلهم كل بنات أفكاري منك فأنت وحدك من حركت المشاعر و استعمرتني كنت شيئً يعيشُ في جزيئاتِ أنفاسي كنت ذاتي و ملذاتي |
أن يحول الكبرياء بيني وبينك لا يعني أني أكرهك فأنا أُحبك بألف قلب |
ولازلت أتسائل أتمر من هنا.!؟ أتبحث عني.!؟ فإني لم اغير عنوان السنين حتى لا أزال هنا أقف وفي قلبي زهورٌ ذابلة تنتظر أن تسقي قلبي لتزهر وتعود الحياة أيعقل بأنك لم تمُر يوماً |
وأحتاج أن ارا ما الذي فعلتهُ الحياةُ بكَ هل أصبحت خصلات شعرك بيضاء.؟! ام ارتسمت تجاعيدٌ طفيفة بجانب عيناك وتلك الابتسامة التي كانت تزرعُ الفرح في روحي الا تزال بجمالها المعتاد ..؟! |
كنت أتمنى أن يطول عمر الحب بك أن لا تقف الحياةُ حائلةً بيننا ، و ترسم نقطة فراق و تبعدنا وكأننا لم نلتقي في طرقات الغرام حبيبي .... حبيبتك القديمه لا تزال تغني لذلك الغياب الذي سرقك من جُب قلبي و حرمني إياك . |
قل للغياب اللي خذا خلي وراح شبت بقلبي من غيابه../ حريقه اطفي لهيب الشوق وتشب الجراح وأبكيه من زود المواجع/ بضيقه |
أن الروح يتخللها وجع يقتلُ القلب وكأنني قد فقدتُ بعد هذا العمر عمري وكأني تجردتُ من مشاعري و قُتِلتَ روحي |
سأترك الجرح ينام في كنفي وكأنهُ أبني الذي أهدتني أياهُ الحياةَ لأرعاه ، سأُحتضنهُ لعلهُ يكف يد الوجع عني |
و يخبرها بأن الاعراف التي حدت مابينهما لم تكن ذنبه ، هي بعنفوان صمتها المعتاد تحمل وزر الوفاء على كتفها و حقيبةٌ بها من الذكريات ما يكفي لتخرج منها رواية تاركةً قلبه عاكفاً أمام جبنه و تمضي إلى الأبد |
وحين اخبرتني عن مدى عجزك في الحب
شرعت ابواب الحياة و بقيت منتظره امامها لعل غريباً يطرق الباب و انتهي منك |
الساعة الآن 05:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009