قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ " (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   العزف المنفرد (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=3325)

خالد الجبل 21-12-16 03:41 AM

في شدة حزنك حاول ان تمشي على يديكِ كي يبدو وجهك مبتسما لــ تكون رسالة أمل لكل من يلقاك

خالد الجبل 26-02-17 04:20 AM

يتيمة ٌ تلك الأصابع التي لم تستطع
أن تـُـلبس خاتم بأصبع من تحبه

خالد الجبل 16-04-22 01:42 AM

في الأفقِ أستحم
كلَّ صباحٍ
وأصطاد الضجيج
أغمس رأسي إلى حيث يمتدُ غيابك!
أبحثُ عن ألوان صباحاتك
عن يديكِ
وعن ضحكتك،
ضحكتك كالقمرِ المسافر في ليلي
أنتِ ارتعاش كلماتي
مُرتبك! وثقوب ذاكرتي لا تَسْعفني
بَقي لي، هذا الرصيف
وخلفَ المدينة حقولٍ من قصائد
أذهبُ إليها، إلى نوافذ الأمنيات
إلى نَسغك
إلى عينيكِ لتمنحني العالم.

خالد الجبل 08-06-22 12:59 AM

هل تعرفين من أين تأتي هذه الرغبة العجيبة بالتعلق بالأشياء التي تدمرنا؟!
أعني، لماذا تكون مشاعرنا حية ومتيقظة عندما يتعلق الأمر بعدم المسامحة، وكأننا اخترنا أن نكون خبراء في الغضب والكره وتدمير بعضنا.
تعرفي؟
سمعت مرة أن أجمل ما في الجنون هو أنك لن تحتاج إلى التبرير أو الاعتذار أو الوقت!
بالحقيقة تعجبني فكرة الجنون.
المشكلة كيف يمكن للمرء أن يحقق تلك القفزة ويتخذ قرارا جريئا مثل هذا؟
ربما لست مجنونا بما يكفي بعدّ!
لكني أملك ما يكفي لأكون عاشقا مدهشا
فقط عندما أغضب منك أكون قاسيا جدا
في تلك اللحظة اسخر من أكثر مخاوفي
أكثرها رعبا وألما أن اخسر حضورك
أن تدخلي متاهة الغياب!
لذا أبادر بالغضب واستبق غيابك الموجع.
ما زلت أخشى غيابك
ومازال عليّ أن أغضب!
والآن..
هل أبدو سخيفا لأني أرغمك على أن تفهمي رومانسية الغضب بهذه الطريقة؟

خالد الجبل 21-06-22 01:47 AM

موجع غيابك ِ كغريق ينظر الى اخر فقاعة تخرج من فمه

خالد الجبل 24-07-22 03:51 PM

يقال: خلق الله النساء من دون حس الفكاهة، وفي النتيجة هنّ قادرات على حبّ الرجال بدل الضحك منهم!
انظري ما أسهل اللغة، يمكننا أن نضع فيها ما يكفي لنسف العالم بأسره دون أن يرف لنا جفن!
ولكن هل توجد حقا كلمات مناسبة؟
لا يهم..
مازلت ذلك الرجل الذي يعرف كل شيء "تقريبا" ولا يحب أحدا غيرك "تقريبا".
بالمناسبة.. معرفة كل شيء كلمة أسطورية قد لا تعني شيئا على الإطلاق، و "تقريبا" كلمة أسطورية أخرى قد تعني غير مؤكد.
كان كل شيء سيبدو مستقرا في مكانه لولا هذه الجملة التي كتبها ذلك الملعون يانيس ريتسوس:
في هذه ال"تقريبا" يقيمُ الشعرُ. فهل تستطيعين أن تحسيه؟


الساعة الآن 02:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009